مصارف الزكاة من القرآن الكريم
مصارف الزكاة:
مصارف الزكاة هي الاصناف الثمانية المذكورة في القرآن الكريم لقولة تعالى(
إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب
والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم)
فالاصناف الثمانية الذين ذكروا في القرآن هم اصحاب حق علينا فيجب ان يصل
اليهم حقهم وهذا ليس احسان عليهم .
الفقير: من ليس مال ولا كسب حلال يليق بة
المسكين : من لة كسب ولكن لايكفية
العاملين عليها: من يتم تعيينهم لتحصيل الزكاة وجمعها
وحفظها وصرفها لمستحقيها
المؤلفة قلوبهم:من يراد ترغيبهم في الاسلام.
الرقاب: لمن تستخدم اموال الزكاة في تحريرهم من
العبودية
الغارمين : هم المحبوسين من أجل الديون التي عليهم لغيرهم.
الغارمين : هم المحبوسين من أجل الديون التي عليهم لغيرهم.
ابن السبيل: انقطع بة السبل ولو كان غنيا في بلدة
سبيل الله: بناء المساجد والمستشفيات والمدارس والجهاد والحروب.
وقد اختتمت مصارف الزكاة بمصرف عام وهو في سبيل الله الذي توسع مفهومة لدى
المعاصرين ليشمل كل ما ينفق للمصلحة العامة دون ان يختص بها فرد لذاتة ويعتبر بعض
الباحثون ان الزكاة هي النواة الاولى للجهاز المالي في الدولة الاسلامية.
عطاءات بيت المال لغيرالمسلمين:
*- نظرا لان الدولة الاسلامية دولة حضارية وليست دولة عنصرية فلم يمانع
جمهور الفقهاء من تخصيص مبلغ من الزكاة للمحتاجين لغير
المسلمين الذين يقيمون في دولة الاسلام
ولهم عهدا وذمة.
*- وكذلك الانفاق على المصالح العامة والمرافق
العامة والانفاق على تجهيز الجيش
ورعاية مصالح الدولة والانفاق عليها.
*- واهتم الاسلام بالرعاية الاجتماعية لمواطني الدولة (المسلمين وغير المسلمين) فخصص من بيت
المال ما ينفق على غير القادرين وافتداء الاسرى وقضاء الديون وتزويج من لا يستطيع
الزواج .
*- فقد رفع
عمر بن الخطاب الجزية عن العجزة والمحتاجين من
اهل الكتاب وخصص لهم معاشا شهريا .
*- فقد خصص الاسلام لغير المقيم(ابن السبيل لمن انقطعت بة السبل ) عطاء
من بيت المال ، فالمسلم يأخذ معونتة من مصرف الزكاة وغير المسلم يأخذ معونتة من
مصرف الصدقات .
جزاك الله خيرا
ردحذفإرسال تعليق