الحديث الضعيف ومذاهب العلماء فية وشروط العمل بة
الحديث الضعيف: هو ما لم تجتمع فية صفات الحديث الصحيح ولا
صفات الحديث الحسن وهذة الصفات هي (اتصال السند – عدالة الراوي – وضبطة – عدم
الشذوذ –عدم العلة – مجئ الحديث من وجة اخر اذا كان في الاسناد مستورغيرمتهم
بالكذب ولا بكثرة الغلط) فكل حديث فقد هذة الشروط او بعضها سمي حديث ضعيف.
مذاهب العلماء في الاخذ بالحديث الضعيف:
المذهب الاول:الحديث الضعيف لا يُعمل بة مطلقا
وهو مذهب كبار الحفاظ والمحدثين مثل البخاري ومسلم وهو ان الاحاديث الضعيفة
لا يُعمل بها مطلقا لا في الاحكام ولا في المواعظ ووجهتهم في ذلك ان امور الدين لا
تؤخذ الا من كتاب الله او من سنة رسول الله الصحيحة فهم لا يأخذوا بالضعيف الا اذا
روي من وجوة متعددة جعلتة يرتفع الى درجة الحسن لغيرة .
المذهب الثاني: الحديث الضعيف يُعمل بة مطلقاً
ومنهم ابي داوود والامام احمد بن حنبل وبعضهم قالوا : اذا لم يكن في الباب
حديث صحيح او حسن او فتوى صحابي فإنهم يذهبون الى الاحاديث الضعيفة ويقدمونها على
الرأي .
المذهب الثالث: يُعمل بة في الفضائل
وهو مذهب بعض علماء الفقة وهو ان يُعمل بالاحاديث الضعيفة في الفضائل فقد
روي عن عبد الرحمن بن مهدي كما اخرجة البيهقي اذا روينا عن النبي صلى الله علية وسلم
في الحلال والحرام والاحكام شددنا في الاسانيد وانتقدنا في الرجال واذا روينا عن
النبي صلى الله علية وسلم في الفضائل والعقاب سهلنا وتسامحنا في الاحاديث وروي ذلك
ايضا عن الاما م احمد
فكانت وجهة نظرهم ان الحديث الضعيف اذا لم يترتب علية حلال او حرام يتساهلون
فية.
والارجح عند الائمة بن حنبل وبن المبارك وبن مهدي هو الاخذ بالضعيف الذي
تقوى وعضدة غيرة حتى وصل الى درجة الحسن لغيرة .
شروط العمل بالحديث الضعيف:
الشرط الاول:ان يكون الضعيف بسيطا غير شديد وهذا الشرط
متفق علية
الشرط الثاني :ان يندرج تحت اصل معمول بة حتى لا يكون
غريبا عن قواعد الاسلام.
الشرط الثالث :الا يعتقد ثبوتة بل يحتاط لة لاحتمال ان تصح
نسبتة للنبي علية السلام
الشرط الرابع :ان يكون في الفضائل كالوعظ والترغيب
والترهيب ولا يكون في العقائد والاحكام .
إرسال تعليق