من هم الاشخاص الذين يستحقون نصف التركة من الميراث بالفرض؟
هناك خمسة اصناف يستحقون نصف التركة بالفرض وهم كالاتي:
البنت الصلبية , بنت الابن , الاخت الشقيقة , الاخت لأب , الزوج
وسوف نفصل كل واحدة على حدة:
اولا البنت الصلبية : هي بنت المتوفي مباشرة بدون واسطة وهي ترث
النصف في حالة انفرادها بالتركة ولم يكن معها فرع وارث مذكر , وذلك لقولة تعالى
(إن كانت واحدة فلها النصف)
مثال على ذلك : توفيت امرأة عن زوج وبنت وابن اخ شقيق.
فالزوج يرث الربع وذلك لوجود فرع وارث مؤنث وهي البنت , والبنت ترث النصف
فرضاً وذلك لعدم وجود فرع وارث معها , وابن الاخ يرث الباقي تعصيباً.
ثانياً بنت الابن: وهي كل بنت تنتسب الى المتوفي عن طريق ابنة
مهما نزلت درجة ابيها , وتستحق نصف التركة في حالة انفرادها فهي تحل محل البنت
الصلبية في حالة عدم وجودها.
مثال على ذلك: توفيت امرأة عن زوج وبنت ابن وابن اخ شقيق.
فالزوج يرث الربع لوجود فرع وارث وهي البنت الابن , وبنت الابن ترث النصف
لأنفرادها وعدم وجود فرع وارث معها وعدم وجود البنت الصلبية , وابن الاخ الشيق يرث
الباقي تعصيباً.
ثالثاً الاخت الشقيقة: وهي الاخت الشقيقة للمتوفي وترث نصف التركة
في حالة انفرادها وعدم وجود فرع وارث معها , وذلك لقولة تعالى ( إن امرؤ هلك ليس
لة ولد ولة اخت فلها نصف ما ترك )
مثال على ذلك: توفى رجل عن زوجة واخت شقيقة وجد .
فالزوجة ترث الربع وذلك لعدم وجود فرع وارث , والاخت الشقيقة ترث النصف
وذلك لأنفرادها وعدم وجود فرع وارث معها , ويرث الجد الباقي تعصياً.
رابعاً الاخت لأب: وهي أخت المتوفي عن طريق ابية وتحل محل
الاخت الشقيقة في حالة عدم وجودها , وترث نصف التركة في حالة انفرادها وعدم وجود
فرع وارث معها.
مثال على ذلك : توفى رجل عن زوجة واخت لأب وجد
فالزوجة ترث الربع لعدم وجود فرع وارث , والاخت لأب ترث النصف لأنفرادها
وعدم وجود فرع وارث معها وعدم وجود الاخت الشقيقة , والجد يرث الباقي تعصيباً .
خامساً الزوج: يرث الزوج نصف التركة من زوجتة المتوفية في
حالة عدم وجود فرع وارث لها , وذلك لقولة تعالى ( ولكم نصف ما ترك أزواجكم إن لم
يكن لهن ولد فإن كان لهن ولد فلكم الربع مما تركن)
مثال على ذلك: توفيت امرأة عن زوج وأم وابن عم شقيق.
فالزوج يرث النصف لعدم وجود فرع وارث للزوجة , والام ترث الثلث لعدم وجود
فرع وارث وعدم تعدد الاخوة , وابن العم الشقيق يرث الباقي تعصيباً.
افادكم الله
ردحذفبارك الله فيك
حذفإرسال تعليق