حق التملك في الاسلام
الملكية الفردية في الاسلام تشمل الحرية في التملك والتصرف وطرق تنميتها
وحرية الانتفاع بها من جانب من يحوزها وطرق تنميتها مع عدم مراعاة عدم تكثيف
الثروة ووجوب التخفيف بين الفوارق من بين فئات المجتمع خاصة اذا ترتب على هذة
الملكية الاستغلال.
ويمكن زيادة الملكية بغير الطريق الشرعي( الارث- الوصية – الهبة ) لا
يكون ببذل الجهد والقيام بالنشاط الذي يؤدي الى الزيادة وتمثل هذا النشاط بالنسبة
للملكية قديما اسم الاقطاع فقد روي ان رسول الله صلى الله علية وسلم قد اقطع ناسا
ارضا فعطلوها فجاء قوما فأحيوها ((فقال عمر لو كانت مني او من ابوبكر فرددتها ولكن
من رسول الله علية السلام وقال عمر (( من عطل ارضا ثلاث سنوات لم يعمرها فجاء غيرة
فعمرها فهي لة))
ويتبين من ذلك حكم من اقتطع ارضا ولو كان اماما وتركها وعطلها زمنا طويلا
غير معمورة تنتزع منة اذا قصر في احيائها حيث ان المدة ثلاث سنوات كافية لابداء
الاعذار في قصور احياء الارض فلا تثبت الملكية الا بالاحياء.
وتنزع الارض من المقطع المهمل وقام غيرة فأحياها حيث يخير من سينزع الارض
بين امرين اما ان يدفع النفقة التي انفقها المهمل او ان يأخذ ثمن الارض مواتا
ويذرها لمن احياها.
فالملكية في الاسلام لحفز الطاقات الكامنة في الانسان
للنشاط الاقتصادي .
إرسال تعليق