تعريف الشريعة في اللغة والفقة الاسلامي
الشريعة في اللغة لها معنيين
الاول : هي الطريقة المستقيمة لما ورد في قوله
تعالى (ثم جعلناك علي شريعه من الامر فأتبعها ولا تتبع اهواء الذين لا يعلمون)
الثاني:هو مورد الماء الجاري الذي يمهد للشرب وقال
العرب قديما شرعت الابل إي جاءت مورد الماء.
الشريعة فقها:
هي الاحكام التي سنها الله سبحانة وتعالى على لسان رسلة وانبيائة عن طريق
الوحي وسميت هذة الاحكام شريعة لاشتمالها على المعنيين اللغويين فهي طريقة مستقيمة
لانها لا اعوجاج فيها ولا التواء وهي شبية بمورد الماء الجاري لانها سبيل الى غذاء
الروح وحياة النفس كما ان مورد الماء سبيل الى حياة الابدان.
واشتق من الشريعه كلمة شرع ويقصد بها سن القوانين التي تنظم حياة الناس
ومعاملاتهم في هذة الحياة وذلك لقولة تعالى( شرع لكم من الدين ما وصى بة نوحا
والذي اوحينا اليك وما وصينا بة ابراهيم وموسى وعيسى ان اقيموا الدين ولا تتفرقوا
فية)
فالشريعه الاسلامية لما وردت في هذا المعنى تكون قاصرة على ما ورد على لسان
النبي صلى الله علية وسلم فلم يعطي الله عز وجل الا للرسول صلى الله علية وسلم
سلطة التشريع
وذلك لقولة تعالى(وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى علمة شديد القوى)
واكتملت الشريعه بنزول الاية(اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي
ورضيت لكم الاسلام
دينا)
إرسال تعليق